شارك الخبر       مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح تدين إقدام متطرفين في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن من إحراق نسخة من المصحف الشريف تعبر مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح عن إدانتها من إقدام متطرفين في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن يوم أمس، من إحراق نسخة من المصحف الشريف، الذي يعد عملا تحريضيا وعنصريا مرفوضا يمس بمقدسات وبمشاعر المسلمين، خاصة في شهر رمضان المبارك.  وتؤكد المؤسسة بأن إحراق المصحف الشريف هو فعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان، ولا يمكن اعتبارها شكلا من أشكال حرية التعبير مطلقاً، مؤكدة ضرورة وقف مثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة التي تؤجج العنف والكراهية، وتهدد التعايش السلمي.  وتجدد المؤسسة دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتصدي لهذه الأفعال وعدم السماح بها، والعمل على نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك ، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، باعتبارها مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها. إقرأ المزيد مؤسسة محمد

  شارك الخبر       واشنطن – أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن “امتنان” الولايات المتحدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفضل “قيادته وإسهامه الراسخ” في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك الشرق الأوسط، منوها بالدور الذي تضطلع به المملكة في “ضمان الاستقرار” في المنطقة وفي إفريقيا. وأبرز المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صدر عقب مباحثات جرت يوم الاثنين في واشنطن، بين رئيس الدبلوماسية الأمريكية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “كاتب الدولة أعرب عن امتنانه لقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وإسهامه الراسخ في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين، بما في ذلك جهوده للنهوض بمستقبل آمن ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين”. وأضاف المتحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية أن المسؤولين ناقشا، خلال هذا الاجتماع، “الجهود الهادفة إلى الدفع قدما بالسلام والأمن الإقليميين، بما يجسد دور المغرب في ضمان الاستقرار، في مواجهة سلسلة التحديات التي يعرفها الشرق الأوسط وإفريقيا”. وأشار البيان إلى أن المسؤولين “ناقشا الانشغالات المشت

كلمة المنسق الوطني بالمغرب والمكلف بالعلاقات العامة بمؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي، السيد هيثم لحجيري، على هامش الملتقى الخامس للاتحاد العربي للمنظمات غير الحكومية وفي ما يلي النص الكامل لكلمة المكلف بالعلاقات العامة والإعلام والمنسق الوطني بالمغرب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. السيدات والسادة، الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في البداية يشرفني بمناسبة حلول رمضان المبارك أن أعبر للحضور عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات، داعيا الله العلي القدير أن يعيده عليكم بالصحة والسعادة وبالخير والرفاهية وعلى الأمة العربية والإسلامية باليمن والبركات. إن نشر قيم التسامح بين أبناء الشعوب العربية يمثل دعما حقيقيا لأسس وركائز السلام العربي المستدام، وأحد أهم سبل معالجة القضايا العربية الراهنة، وحماية مكتسبات التنمية التي حققتها الشعوب العربية وضمان استدامة هذه التنمية. تعزيز جهود العمل العربي المشترك الهادف إلى نشر ثقافة التسامح ومكافحة الإرهاب وممارسات الكراهية والتشدد والعنف، والمشاركة في بناء الإنسان العربي من

مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي تدعو السلطات الفرنسية إلى ضبط النفس وتلبية مطالب المحتجين إن مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي تتابع بقلق شديد التظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وعدد من المدن الفرنسية الأخرى في الأيام الأخيرة، احتجاجاً على استخدام الحكومة الفرنسية مادة في الدستور لتمرير مشروع قانون إصلاح نظام التقاعد تتعلق برفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 دون إجراء تصويت برلماني، وارتفاع معدلات الفقر وانخفاض القدرة الشرائية، الأمر الذي أدى لخروج أعداد كبيرة من الفرنسيين للتظاهر في شوارع العاصمة "باريس". وتعبر المؤسسة عن قلقها الشديد لما نتج عن هذه التظاهرات من قمع غير مبرر واستخدام مفرط للقوة من قبل الشرطة الفرنسية، وما نتج عن هذه المواجهات بين قوات الشرطة والمتظاهرين أدى إلى إصابة العديد من الاشخاص، واعتقال مئات المتظاهرين. وتؤكد المؤسسة حرصها على ضرورة احترام جميع الدول لحقوق الإنسان والحريات العامة، وتوفير كافة الضمانات الضرورية لتحصين وضمان كرامة المواطنين وحرياتهم، وضمان سلامة المحتجين السلميين، مشددة في