مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي تدين استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية


مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي تدين استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية

تلقت مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي، باستهجان واستنكار شديدين، الخطوة العدائية التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد و المتمثلة في استقبال زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، المدعو إبراهيم غالي.

وبهذه المناسبة فإن المؤسسة تعتبر هذا الاستقبال، عملا مرفوضا ومدانا، واستفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية، في تناقض صارخ مع جودة العلاقات الثنائية بين الشعبين والبلدين وحسن الجوار.

وبذلك فإن المؤسسة تعبر عن:

1- إلتزامها الدائم بالوقوف وراء جلالة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة التي تحظى بالإجماع الوطني، وتجديدها الاعتزاز بما تحقق من إنجازات مهمة وغير مسبوقة لصالح القضية الوطنية، وتجندها المستمر لمواجهة كل الأفعال والسلوكات التي تمس سيادة المغرب وتهدد مصالحه العليا.

2-وإذ تعتبر هذه الخطوة، تطورا خطيرا وغير مسبوق، وفي تناقض صارخ مع جودة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين، وموقفا معاديا ومنحازا ضد قواعد حسن الجوار والشراكة.

3- دعمها لقرار المملكة المغربية استدعاء سفير المملكة بتونس السيد حسن طارق، و كذلك تعلن مساندتها لجهود المملكة المغربية التي حققت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنجازات دبلوماسية هائلة، في تصديها لكل المؤامرات التي تستهدف التشويش على كل النجاحات التي حققتها بلادنا وخاصة في الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي تعرب عن خالص التعازي لجمهورية الجزائر حكومة وبرلمانا وشعبا في ضحايا الحرائق

مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي ترفض وتستنكر قرار البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في المملكة المغربية