مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح تشارك في الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام والمجتمع المدني للترافع عن القضايا الوطنية بمدينة فاس.
مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح تشارك في الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام والمجتمع المدني للترافع عن القضايا الوطنية بمدينة فاس.
المغرب _ فاس
شاركت مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والسلام بجمهورية مالي في إفتتاح فعاليات الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام والمجتمع المدني للترافع عن القضايا الوطنية والذي ينظم تحت إشراف مجلس مدينة فاس وعدة مؤسسات مدنية وإعلامية ووطنية بالمغرب وعرف حضور وازن لعدة فعاليات وشخصيات مهمة من داخل وخارجه.
ومثل رئيس المؤسسة في اللقاء الأستاذ : إدريس الحجامي ممثل المؤسسة بجهة فاس مكناس بالمملكة المغربية الشريفة
وقد ألقى السيد الحجامي كلمة المؤسسة نيابة عن رئيسها السيد محمد حمادة الأنصاري في هذا الحدث الوطني البارز الذي تستمر فعالياته من 17 مارس 2022 إلى 20 منه
وقد شارك كل ممثلي المؤسسة بالجهة في هذا اللقاء.
بداية شكرت المؤسسة الجهة علي توجيه الدعوة لها للمشاركة في هذا الحدث الهام الذي ينظم تحت شعار "ماتقيش ملكي" واعتبرت الرسالة أن هذه المناسبة هي تأكيد راسخ علي التلاحم والإنسجام بين كافة مكونات الشعب المغربي بكافة هيئاته بالغالي والنفيس عن المقدسات الوطنية للمملكة المغربية الشريفة من طنجة إلى الكويرة، وهو ما يؤكد الرابطة القوية بين العرش العلوي المجيد ورعاياه الأوفياء داخل الوطن وخارجه.
كما أكدت الرسالة على التطور الذي تعرفه المملكة المغربية في شتى المجالات بفضل شجاعة وإرادة ملك الإنسانية والسلام والتسامح والتعايش السلمي.
كما أشادت المداخلة بما تحقق من انجازات وانتصارات علي أرض الواقع بالصحراء المغربية بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية وتدخل القوات المسلحة الملكية المغربية لتأمين معبر الكركرات وإعادة الحياة والأمن والإستقرار بالمنطقة بعدما استوطنتها مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو الإنفصالية وشل حركات التجارة الدولية في اتجاه موريتانيا وبقية الدول الأفريقية.
كما أضافت الرسالة على أن كل هذه التصرفات والأعمال العدائية ضد المغرب ووحدته الترابية لن تزيد المغاربة جميعا من طنجة إلي الكويرة إلا وحدة الصف والمواقف والتضحية في سبيل الوطن وقضاياه العادلة.
وأكد رئيس المؤسسة في ذات الرسالة على أنها تضم صوتها إلى صوت كل الأحرار المغاربة من أجل الدفاع المستميث عن السيادة المغربية ومقدساتها الوطنية التي تعتبرها خط أحمر لا يمكن تجاوزه واي تطاول أو مس بهما لن نسكت عنه وسندافع عنه بكل قوة وحزم يؤكد السيد محمد حمادة الأنصاري رئيس المؤسسة.
كما طالب ايضا في ذات الرسالة كافة المؤسسات الوطنية المدنية والإعلامية إلى توحيد الصفوف والعمل سويا في وجه هذه المؤامرات الخبيثة والتي تغذيها أطراف خارجية مدعومة بإعلام فاشل وتافه.
كما شكر رئيس المؤسسة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على دعمه المتواصل والدائم مع الشعب المالي في كل الأزمات التي مرت منها البلاد منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين وهي جهود متواصلة خاصة في زمن فيروس كورونا حيث وضع المغرب رهن السلطات المالية مصحة محمد السادس للرعاية ماقبل الولادة لتساهم في تقديم الخدمات الصحية لهذا البلد الشقيق لتجاوز تداعيات وباء كورونا
وبالمناسبة أضاف مداخلة رئيس المؤسسة على أن الصحراء مغربية وستبقي تحت السيادة المغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، داعيا الله أن يحفظ المغرب من شر ومكر من ضاقت بهم السبل وأعداء الحق.
وفي الختام تمنت المؤسسة لأشغال هذا الملتقي التوفيق والنجاح والسداد الدائم حتي يحقق رسالته النبيلة دفاعا عن الحق وإزهاق الباطل ويفند كل الادعاءات الكاذبة المزعومة لأعداء المملكة المغربية وقضاياها العادلة .
عن المكتب الإعلامي لمؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي
تعليقات
إرسال تعليق