مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي تشيد بالتأييد الدولي الواسع الذي تحظى به المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء المغربية
مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي تشيد بالتأييد الدولي الواسع الذي تحظى به المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء المغربية
تشيد مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي بالتأييد والدعم الواسع الذي يحظى به المقترح المغربي للحكم الذاتي من دول مختلفة ومن ضمنها دولة مهمة ومؤثرة في الأمم المتحدة، كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، باعتباره الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وهو الأساس الوحيد لتعزيز السلام والتنمية في هذه المنطقة.
وخلال السنتين الماضيين فقط، فتحت أكثر من 25 دولة عبر العالم قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، للتأكيد على اعترافها بالوحدة الترابية للمملكة. ومن ناحية أخرى، أعربت العديد من الدول الأوروبية، مثل فرنسا وألمانيا واسبانيا مؤخرا، عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، وهو أحسن جواب ، قانوني ودبلوماسي ، على الذين يدعون بأن الاعتراف بمغربية الصحراء ، ليس صريحا أو ملموسا
كما تشيد المؤسسة بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من أجل إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل في إطار المسلسل السياسي الأممي.
وتؤكد المؤسسة أن هذا النزاع المفتعل من قبل "البوليساريو + الجزائر" يعيق التكامل الإقليمي ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء، وكذلك الفضاء الأورو- متوسطي.
ويأتي التعبير عن هذه المواقف في أعقاب الدينامية الدولية الداعمة للمخطط المغربي للحكم الذاتي ، والتي توجت بالدعم لصالح هذه المبادرة الجادة ودات المصداقية التي قدمها المغرب في 2007 كأساس وحيد وأوحد لوضع حد نهائي لهذا النزاع.
وتنضاف إلى هذه السلسلة من المواقف التي تأتي لتعزيز وجاهة المخطط المغربي للحكم الداتي ، إلى الدعم المعبر عنه أمس من طرف العديد من العواصم العربية والافريقية ، منهم وزراء خارجية شاركوا في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش .
تعليقات
إرسال تعليق